#امرأة_في_الزقاق
“وجهك الحالي هو وجه أكثر شخص أحببتَه في حياتك السابقة”
تقول أسطورة يابانية ، لا أخفيك رقصَ قلبي على الفكرة ، إذ قاربتُ الأمرَ فبدا لقلبي طروباً وطرياً و به لعبة عادلة .
فأنا الآن وجه محبوبة لرجل أحبّني في حياة سابقة ، أحبّني لدرجة صار وجهي وجهه .
من كان ذلك الرجل ، وكيف شكلُ حبّه لي هل تبادلنا الحب ، أم أحبّني بقلب ساكت ؟
في أي زمن كان .. أكان موسيقياً وشاعراً ويميل للعزلة ..لبس وجهي و أسدل طباعه عليّ ؟؟
إذاً أنا وجه من الماضي ما زال حياً ؟!
حسنٌ ، وماذا عني الآن ، أتبتسم يا ترى ؟
أترى لا مهرب لك ، سأستلف وجهك في حياة لاحقة ..وجهك وجهي ياللمسرة .. عيناك لي ..أنفك ..ذقنك .. خدك .. نمشك .. فمك لي ، أتتخيل !
وحتى البثرة التي تحاول نزعها سأحرص أن تبقى وقد وضعت أصبعك عليها ،
هاقد صار لي وجهك وأصبع .
وسأعيد اتكاء خدك علي يديك …صرتُ منكَ وجهكَ ويديكَ ، و لن أعجز الحيلة لأكمل على جسدك كله .
ومنذ هذه اللحظة سأحفظ شكلي ولن أنسى من أنا كي أقول في الحياة اللاحقة : يا أنا ها قد صرت أنتَ .
Maii Attaaf
Discussion about this post