■ توحش
وليد ثابت
ــــــــــــــ
منتصباً في صباحات الكسوف
وفي مزاح الضوء المنمل أَبصره..
أعرف اسمه من رائحة الفم الكريهة
وطِباقه المغشوش
ومن خوارات ابتساماته
تلك التي
تهادن اللحم والأسفلت الغبي
أعرفه من طعم (إيجة) المالح
ومن تكورات الكسل في الأحداق
والصور الجنسية المبلهة داخل الأجسام النونية
فأنا
أعرفه
صغته..
فصاغني
ساومني..
وتمرد .. !
على البساط القديم المطرز بنقوش حلم
وفوق شاهد الكامب
جمعتنا مائدة الانشطار
. . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . .
ــ هادن . . . . . . . . . . . . . . .
* أنت . . . . . . . . . . . .
ــ بل
* فلـ
. . . . . . . . .
ــ . . . . . . نهادن . .
. . . .
. . . .
. . . .
ــ * ولتصحبنا اللعنة !!
.
.
.
تحسباً لمنطق البقاء للأخون
صارت انتصاباته مساءً
ـ وصارت لي صباحاً ـ
صارت كور الشعر المحترق تخترق حاراتي
وصارت الملامح العارية راهبةً في كاتدرائية الانغماس
ـ راهبةً مسلحةً ـ
تأمر كل يوم بالشعير والزيتون المخضبين
ـ فنصوم ولا نفطر ـ
صار كل شيء جديداً..
ملوثاً..
وصار الأحمر والأخضر علماً بلا وطنٍ
ـ أنشأناه علماً ترابياً ـ !!
وفندنا من الكذب الأبيض دستوراً
وأحدثنا العري
زياً رسمياً .. !!!
.
.
.
في آخر المساءات
غافلته
وأعلنت
إ (نـ) / (غـ) ـتصابي . . ! !
. . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . .
! !
وليد ثابت
Discussion about this post