في ضيق حياتي المعتمة
انا كنت باصص للوجع
مستني تحصل معجزة
أو وحي سري أو علامة
أو رؤيا مركونة في منام
ودليل يأكد لي الكلام
من فجر ليل الانتظار
أي حاجة …مسكنة
ان شا الله ضحكة عابرة
مفطومة من بطن الغلابة
هربانة من جلسة حجامة
من شرب منقوع السخام
بسمع آيات صبر السكات
واعمل حداد على كل باب
فجأة اتقفل فجأة اختفى
وفي وسط ذرات السراب
وسوسلي صوت وكأنه همس
في وداني كان زي الأدان
اخلع في توب المسكنة
بين حلول المسألة
العقدة سهلة قريبة
الكنز واضح للي سالك
من غير مايدخل فى المهالك
فتح عينيك هتشوف ممالك
الليل بيتحول نهار
والصفر ساعته مهش بعيدة
ودعكت بجفوني العيون
يمكن يصدقني الجنون
عفريتي نفسي يكون حنون
يرمي الفلوس وبكل لون
الوضع خالي من السواتر
ممكن تقول اهبل وساذج
أنا عقلي عشش بالعناكب
بالبلطجة شاكب وراكب
فكوا الورق حلوا المركب
أفتي يادرويش المصايب
مكشوف حجابك في المحاكم
يا صفوة النسل العقيم
يا نبتة الذنب الأثيم
كان ماله بس ماكان أمير
كان عنده قلب وكان رحيم
لو شوفت غم وكان تقيل
تلقاه يطبطب ع الفقير
الشبر بيساع الجميع
والكل راضي من غير قواضي
أشرب في شاي ساعة العصاري
واسمع هديل صوت الحمام
العيشة صعب وفي الطابور
كنا بنأدف تدور
بنخلي أرض الجرح بور
صاحب كرامات القبول
ياريتها أيامك تعود
أفتح لنا طاقة قبول
أوصف علاج الألف داء
الدم فاير عمال ينوح
سادد علينا بألف سور
قافل في أبواب القبول
انا رحت سوق المستحيل
وبعت منه واشتريت
من شعر بكرة زرعت غيط
النمل باض من بعد حيض
على كل شق في قلب حيط
الدودة مولودة في كياك
على توتة مقطوعة في تراك
وشربت من إيدها المغات
رافض يواريني الترب
قبل أما اسدد في الفاتورة
واجيب مخالصة بالحساب
كلمات الشاعر
وحيد علي الجمال
Discussion about this post