ويشتعل ليلي حنين
يذوي فؤادي ويستبد
وأطوف أروقة الرجاء
أشتهي منك لقاء
اشتهي غمرات حضنك
وأعود أدراجي بدّد
صمت كما صوتي
عليل
وكتفك العالي
وغرورك الشرقي يأبى
ويَصُدّ
أنا ما عرفت الحب
إلا من عينيك
من طيب أنفاسك
من نبلك آيا صفي
الروح فاق اصطباري
كل حدّ
شدو قوافي
ونزغ قصائدي
يغتالني وجل الرحيل
وترهقني الجراح
وقمر بشفتي يَرْتَعِد
تلك الأحاديث الخفية
والنبض في بوح الكلام
وطقوس كبريائك
انكساري
وأشد أزري بأهداب
جنونك لا أنتهي
إلا إليك والحلم
وعد ..
آمنة محمد علي الأوجلي.
بنغازي/ليبيا.
Discussion about this post