اوهمت ليل الحنين بأنني
ببحر السعادة أسبح
اجثو على رُكَبِ الزمن أغامر
بقيت مع النجوم وبي وهن
أمتطي صهوة الأحزان أسامر
وركبت سفينة الأحلام لعلّني
لشاطئ الأمنيات أسافر
يا أيها الليل الذي راودني صداه
وانحنيت بجوفه أتظاهر
دوّأمة الوقت المخيف تنالني
وتغول روحي حُرقةٌ وخناجِرُ
كم كان ظني بأنك ليلي الصديق
وجدت من احتواني ذئبٌ ماكرُ
لا صفاء بعد اليوم في ما بيننا
أشكوك للشمس أيها المُغادر
أعلنت وفاة وفائك
لم يبق بجرابك ركنٌ طاهرُ
بقلم
نجوى النوي
تونس
Discussion about this post