خاطرة بقلم الكاتب
انيس ميرو – زاخو
مليت من تعاملي الانساني الملتزم بكل الصيغ التي تحافظ على نقاء علاقة الصداقة و المحبة بقالب خاص جدا؟؟؟؟
تجاه السيدة(سماح) منذ سنوات تعارفنا و مرينا بسلسلة من التعامل الانساني مع احترام حدود العلاقة الانسانية مابين صديقة و صديق باسلوب حظاري بعيد عن التطاول او التسبب باي صور من الازعاج تجاه هذه الصديقة العزيزة…..
التي هي. متزمتة اكثر من اللازم ….
رغم كل ما تعاني من هجر و تهميش من قبل زوجها الذي همشها منذ سنين طويلة لعدم تطابق الرغبات و الاحاسيس و بقية الحواس ولكنها تحاول ان لا تبوح به لكن بسبب دراستي وخبرتي اشعر كأني مطلع على ادق التفاصيل في بيئتها الخاصة ….
من خلال متابعاتي لما تكتبه….!! تنتابني نوبات من الضحك كأنها تجلس على منبر السلطان لتوزع التعليمات و النصائح و الاقوال المأثورة تتحدث عن الفضيلة و امور اخرى اي انها تحاول ان تحسس الآخرين بانها لا يعوزها ايً شيء في الوقت. الذي قلبها قد شاخ و رغباتها قد تحطمت المرء بلا اهتمام و تقدير و بلا تفعيل لهذه المشاعر يشابه بستان انقطع عنه المياه في صيف شديد……؟؟
لقد تحول قلبها لهشيم يابس بلا نفع و نحن في هذا العصر تبدلت اغلب الامور؟؟؟؟؟؟؟
هي تملك كل الخيارات يمكنها ان تجدد شبابها و تعيد الربيع لقلبها و تعزز كبريائها و كرامتها او ان تشيخ قبل اوانها و تتجرع السم ببطىء شديد ……:
Discussion about this post