بقلم احمد السمان
احداث السابع من أكتوبر في فلسطين المحتلة، لن تنساها ذاكره حيه حيث أثبت شعب فلسطين أنه لايزال الغالب على ارضه وغيره مجرد ثله محتله باغيه .أرغمت عملية حماس قادة ورؤساء العالم على الإعتراف بدولة فلسطين ولم يمكن هذا الإعتراف مجرد حبر على ورق في مجلس الأمن الدولي أو في مقر الأمم المتحدة.
بل كان على لسانهم وهم يصفون عمليات السابع من أكتوبر .نطقوا بالحق واكثرهم للحق كارهون .حين يتحدث السياسي الغربي عن عملية حماس وحال لسانه يقول( نحن ندين هجوم حماس على إسرائيل واختطاف أسرى من داخل اسرائيل وأخذهم إلى داخل غزه ) هذا اعتراف نصي من الجميع أن غزه دوله بذاتها وتعدى هذا الاعتراف إلى مستوطني الكيان حين يصفون هجوم حماس . والسؤال هنا أن كانت غزه كذلك لماذا يحاصرها الكيان الإسرائيلي منذ عقود ولم يعترف قادة العالم بحقها الدولي .
أن كانت هجمات ٧ اكتوبر انطلقت من غزه المحتلة فرهائن الكيان الآن في غزة الحرة.
Discussion about this post