عينيها خضراوتان… بلوريتان
بلون مروج وزرع نيسان…
بمعصميها وشم بديع فتان…
وكأنها رسم فسيفسائي
يؤسر الألباب…
وفي عُنقها شامة تَسلُبُ الأرواح…
هي أسطورة نادرة بجمالها
كانت ظاهرة وهي اليوم في الخفاء
ولكنها ضحية في هذا الزمن الغاشم
مسلوبة لرغبات الجاه والأمراء…
يا ساحرة الجمال…
لون عينيكِ رحمة لكِ أم بلاء؟
جمالكِ من حق قلبكِ
وتلك الشامة التي تأسر القلوب
كانت ظاهرة وهي اليوم في الخفاء
وصارت متلاشية كصبغ الحناء
تأكدي أنكِ وجمالكِ وإن طال المدى
سوف تبقين شامخة بالعلياء…
بقلم الكاتبة
عائشة ساكري تونس
Discussion about this post