سأطفئُ نارَ قلبيَ بماءِ الرّحيل،
ولن أعبثَ بعدَ اليومِ بأقلام التّلوين..
سأفرغُ رأسيَ من رمادِ الانتظار،
ولن أنسى كيفَ يموتُ الدّمعُ في المقلتين..
سأحزِمُ أمتعةً من قلمٍ وقرطاس،
ولن أكُفَّ عن طقطقةِ أناملي الثّائرة..
يا صاحبَ القوافي المُثقلة،
هل لي برويٍّ يشطبُ كلاسيكيّةَ الغابرين؟!
هل لي بقفلةٍ تدوزنُ أوتارَ قلقيَ الشّريد؟!
نعم،
سأخمِدُ تلكَ النّارَ ببرودةِ الحنين،
ولن أملَّ ذات صلاةٍ من سجدةِ،
من قنوتٍ،
ولا قبلةٍ تثأرُ لسرٍّ مكتوم..
يا صاحب القوافي المُثقلة،
عُدْ إليكَ،
واتركْ لي رويَّ البداية..
ملاك درويش
Discussion about this post