ثعبان …

ثعبان …

قصة قصيرة

الكاتب 

انيس. ميرو – زاخو

شعور بالحاسة السادسة؟

كان (محمود )يعمل في احدى دوائر الدولة بصفة فني و كان الموقع يتطلب وجود موظفين يتواجدون في الموقع 24. ساعة!!……

بصورة تناوب في الموقع. ؟

ان تواجد المرء في مكان عمله لفترات طويلة قد تصبح مملة احياناً او تنتاب المرء هواجس و حالات نفسية انفعالية تؤثر على النوم. ؟

فلذا قرر (محمود )ان يقوم بجولة على المعدات. الفنية المتواجدة في ساحة هذا الموقع. ؟

كانت في شبكة الموقع معدات إطفاء. و طوارىء فيها حامل حديدي مركب بها عدد من( اواني معدنيه معبأة بالرمال )!

وغيرها( خصصت لتملىء ) بالماء مع كرك و معول لاستخدامهم في حالات الطوارىء. ؟

 توجه (محمود )نحو مصدر تجهيز الماء وفتح مقبظ المياه و سحب خرطوم الماء باتجاه هذه المعدات لملئها بالماء. !

ولكن اثناء قيامه بذلك راودته احاسيس غريبة كأنه صوت يناديه بان يلتفت لما حوله لوجود ثعبان.؟؟و لكن استخف بهذ الإحساس و لكن تعاظم ذلك الشعور لديه و فعلاً قرر ان يلتفت لما حوله. ؟ 

ولكن انتابه حالة من الذعر الشديد حينما شاهد (ثعبان )كبير ورهيب على مقربة منه ينظر باتجاهه و كان هذا (الثعبان )من فصيلة مرعبة بسمها.   

وهنا توجه بهدوء شديد نحو رجال حماية الموقع لكونه لاحظ قسم منهم يتسامرون فيما بينهم و اخبرهم بالموضوع فتوجه قسم منهم نحو مكان تواجد (الثعبان )حاملين العصي معهم لكون كان الموقع دوما يشاهد فيها (ثعابين )كثيرة فكانوا يقومون بقتلها وبعد وصول الرجال للمكان المعني لاحظ الجميع ان هذا (الثعبان) لازال في وضعيته؟؟

متهيء للهجوم متى ما اقترب اي شيء باتجاهه تولى احد الرجال بسحب الكرك و توجه نحو (الثعبان )وكاد ان يجعله قطعتين فبدء بالحفيف الشديد و لكن تولى الرجال أمره بضربات متكررة لحين ان تم تقطيعه لأجزاء من شدة توجيه الضربات اليه ولكن من المستغرب ان يبقى (الثعبان )بهذا الهدوء و لم يترك مكانه هرباً الا اذا شاءت الأقدار لكي. يقتل بهذه الصورة!!!

وفي نهاية هذا المشهد شكر( محمود )جميع افراد الحماية لهذا الإنجاز الجيد و التخلص من هذا (الثعبان )الرهيب؟؟؟