أكونُ لأُحبَّكَ مجدًّداً
أَرسو في القاع، ولكن لن أُطيلَ المُكوث،
فأنا لستُ صخرة ..
ربَّما أكونُ قطعةَ سُكَّر،
ستذوبُ روحِي في هاتيكَ الكؤوسِ
ذاتَ حَراك ..
قد أعتلي أكتافَ الذُّرا
بساقينِ تستبيحانِ المُستحيل،
أهلِّلُ للشّمسِ
دونَ أن أكونَ صخرة،
فذَوائِبي تعشقُ شموخَ النُّسور،
و لا تغريها صلابةُ الصّخور في القِمم ..
قد أحملُ رأسي أو يحملُني
يرتدِيني ثَوبي أو أرتديه ..
أمضي في طريقي أو يمضي بي بعيداً عنِّي ..
قد أنامُ وبينَ أهدابِ عُيوني،
تغفو طفلتي الوَسنى،
تحلمُ بمملكةٍ من زجاج ..
تنامُ عيوني على القَذى
يأكلُ حُشاشتي ..
“أكونُ أو لا أكونُ هذا هو السُّؤال”
نازك_مسُّوح
سورية
Discussion about this post