منطقة البصري تواجه خطر الموت والجمعيه الخيريه خط أحمر.
محمد عبدالوهاب.
منطقة البصري بارمنت الحيط تعد من أكثر المناطق ازدحاما من حيث موقعها فهي تعد نقطة المنتصف للمدينة وتربط جميع شوارعها ببعضها كما أن المنطقة بها مؤسسات حكوميه يتوافد عليها مئات المواطنين من كبار السن رجال وسيدات وبصحبتهم أطفال أيضا وهو مكتب البريد ومؤسسة أكثر خطورة وهي
مدرسة ارمنت الإعدادية والتي بها مئات الطلاب .
وشاءت الاقدار ان تكون هذه المنطقه مرتفعة عن الأرض بعشرات الأمتار بكتل ترابيه ومع مر التاريخ والعوامل الجويه الطبيعيه اصبحت هذه الكتل الترابيه خطرا يداهم سكان المنطقة والوافدين عليها ومع تدهور هذه الكتل الا ان الجمعية الخيرية بارمنت الحيط أقامت عليها الحدائق والمباني مستخدمة نفوذ القائمين عليها والتي جمعتهم الصدفة او غير الصدفة جميعهم من قبائل ذات عدد وعتاد
لايعنيهم من مات قبل ذلك بسبب انهيار هذه الكتل فوقهم
او من أصيب وأصبح بعاهات مستديمه.
وبالرغم من مناشدة الوحدة المحليه وتقديم شكوي بتوقيع اهالي المنطقة الا انه حتي الان وبعد مرور أعوام يواجه فيها الأهالي شبح الموت لم يتخذ المسئولين اي اجراء لانعلم لماذا
علمنا أن الشكوي وصلت للادارة الهندسية منذ فتره ولكن لا يوجد أي إجراء صريح وذلك كما ذكرنا ان الجمعية يتكون أعضائها من شخصيات ذات نفوذ كبيره سواء مجتمعية او قبليه .
فهل ينعم اهالي ارمنت الحيط من سكان هذه المنطقة برعاية المسئولين بالامان ومحاربة شبح الموت .
هل سيكون لنواب الدائرة تدخل لانقاذ الأطفال في المدارس المجاوره هل سيكون هناك نظرة لاصحاب المعاشات من كبار السن والارامل وحمايتهم من موت محقق بسبب تعنت الجمعية الخيرية بارمنت .
Discussion about this post