بقلم الكاتب
انيس ميرو- زاخو
حينما اشعر انكِ
موجودةمعي
تسري القشعريرة
في جسمي
ومن اثرها اتذكركِ و احس
بلهيب أنفاسك و اسمع
انكِ تناديني باسمي
متى اسمعكِ يا حبيبتي
تبتسمي!!؟
انكِ لا زلتِ تتحصنين
وراء الأوهام ؟
هناك دخان ونيران وعدم
وضوح بالقرار!
اي جنون هذا
بعدان سرى حبي
في كيانك و اصبح شعلة
يراها الناس على بعد اميال؟؟
انتِ تتقلبين مابين
اليمين و الشمال!
حبكِ حبيبتي اعلم زلزل
كيانك ومتشبثين بزيف الكلام؟
هل اكون انا ام انتِ الملام!
تذكري زمهرير مشاعرك؟
وانت لا زلت
تتمنين الوصال!
روحك تناديني و تقول
حررني من هذا السجن بالحال؟!
الحب الخالد يتبرأ
من كل جبان و لا تنال
روحه الامان !!
كم مرة قلتها لكِ اود
الحديث معكِ يا صاحبة
هذا الحب و هذا
القدر من الجمال!!
لقد انهكتيني اتعلمين
قد تفقديني ما بين
لحظة و اخرىً و حبنا سوف ينهار؟
طيفك يناديني دوما
لأراك و تكوني معي و اشعر
انكِ اصبحتي قطعة مني
فبعدكِ عني اصبح حرام!!
كوني قريبة مني
لأعانقك و لنذوب
معاً ولتكن ساعتها
نودع الدنيا بعد ان تندمج
روحينا برهة ام ان قلبك
لازال مثل الصوان ؟؟؟
Discussion about this post