بقلم الكاتب انيس ميرو – زاخو
حينما يحل ظلام الليل
وتلمع ضياء النجوم في السماء
أتأملها. …
أتخيلك ان تكوني انتي احداها
اتحدث اليك تارة
اقول لعلها تسمعني
او تطرق الباب علي
في ليلة طويلة مع برد الشتاء
لكي استقبلكي و احضنكِ
واقبل خداكِ
لأسعدكِ يا حبيبتي بالعناق
لما تعاقبين نفسكِ بالحرمان
ونسيان حلاوة الأحضان
وقبل العشاق قديماً و الان
لقد اختلف الزمان
وما كان بالأمس. عيباً
اصبح الان حلالاً
تتباها بها الفتيات
اعلم مع سماعكِ
هذه الكلمات سوف
تتورد خداكِ وربما تسري
قشعريرة في جسمك
ولكن تغيرت الأحوال
بالأمس كان للعشاق أميراً
يسمى نزار
ولكن الان لنا عميد الشعر و كتابة
قاموس العشق عصمت شاهين
الذي جعل من الكلمات
طلاسم و الحاناً ويشم
من بعد عبيرها
ارى الفتيات يقبلن عليه
تبحرن . ما يكتبه لهن
فعلا لقد أكرمهم و ازال
الخوف و التردد و الخجل
من محياهم
انه يوم عرس الكلمات و المشاعر
وتخيل لحظات الوصال بين إنسانين
بعيدا عن الإساءة لطرف ما
انه مذبح العشق و العاشقين
في هذا الزمن
الذي جعل من لحظاتنا
يسيرة وبعزم وصبر لا يلين
لتحقيق اماني الانسان
في لحظات تطغي بها السعادة
على الفتن و الحروب
هكذا يخلق الانسان السعيد
لتكون كل أيامه عيد …..؟
Discussion about this post