أنا الدرويشةُ المجذوبَة
المُلتاعةُ الوَلهى
أنا بنتُ السبيلِ
سنابلي في غُربتي أشهَى
بلا ريش يُجمِّلُني
لباسُ حقيقتي أبهَى
…
رأيتُ جلال كعبتِه
فطُفتُ بنورها سبعَا
وحين أذانُه الميمونُ
أرخى في المدى سمعَا
خشعتُ
وسلمَتْ رُوحي
وإنَّ لربنا الرُّجعى
…
أنا منفِيَّةٌ..
في ضِلعه المَشروخِ لي سُكنى
أنا هوَ..
لستُ أُبصِرُني
سوى في عَينه اليُمنى
مرايا عينِه قالَت
وأدركَ خاطري المَعنَى
..
تعِبت من البُكاءِ
خُذوا مَواويلي إليه غدَا
وبعد غدٍ
خذوا قلبي
يحج إليه منفردَا
ولا تبقوا سِوى عَينَيَّ
تستَبكيهِ كل نِدا
بقلم الكاتبة روح محمد
Discussion about this post