بكمْ تسبيحةٍ
_ يا خالةُ _
نبتاعُ تلكَ المسبحةِ
و هل يقتات هذا النور من خبزِ
أم ماءِ الخلقةِ الأولىٰ
فيرسلُ النور فيضاً
جسوراً
و كيف هذا النورُ يجري على ضفتين
فتورقُ البشانينُ
تختالُ عمراً
فهل رأيتِ الله
_ يا خالة _
فالتمسَ هذا الوجهُ
الجمالَ المضيءَ
فعمَّ النهار تلك البحورا
خمسون ألفاً من التحميدِ
لا تكفي
و لا توفي النذورا
فمن أين تأتى الوضاءةُ
إلّا إذا اجتازت الروحُ سوراً
و سورا
فصارت الروح فيضاً
على الوجه
تماوجَ السحرُ نوراً
و نورا
كلمات الشاعر
حسن الهمدان
Discussion about this post