بقلم / حمادة صابر بلال
استيقظنا من يومين على خبر مفجع بمعنى الكلمة، وهو قتل
امرأة لزوجها غدرا. بسبب الإختلاف على مصاريف العيد بمدينة بنها.
ولكني اتسائل وتكاد الدهشة ان تحطم ماتبقى من عقل لماذا قتلته؟!
فما أقسى من خبر كهذا على قلوب العالمين
هل قتلته لأنه بالغ في حبها؟!
أم أنها كباقي النساء لا تحتفظ إلا بالذكريات السيئة ونسيت جميل صنعه؟!
أم أنها من كثرة العشق أرادت ان يسبقها إلى الجنة؟!
العجيب في الأمر أن قبل القتل ابلغنا في منشوره أنها أعظم انتصاراته.!
أي انتصارات تلك يا اخي العزيز!
واي حب هذا!
عيناها تلك اللتان كانا دائما يتغزل فيهما ويسرح في ملكوتهما، رأته غارق في دمائه ولم يحرك لها ساكنا!
أين ذهبت تلك الوعود التي طالما أخبرته أن العيش بدونه مستحيل، وانها تتجرع حبه في اليوم مئات المرات!
الهذا الحد تنتهك المشاعر وتزول سنين الود في لحظة ويبدع المنافقين والكذابين باسم الحب.
للأسف كانت حافظة للقرآن الكريم ولكن يبدو أنها لم تحفظ جيدا سورة المنافقين.
لا اريد ان اذكر غدر النساء فكثير من الروايات والاشعار اعطاهن حقهن في الغدر إلا من رحم ربي مع عدم التعميم لكي يأخذ كل ذي حق حقه.
ولكن “كيدهن عظيم” تبقى الإجابة الشافية
لكل التساؤلات.
.
Discussion about this post