جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم العريض ، ولكن هذه المرة الجريمة من نوع ٱخر .. الكترونيه .
ولذلك وجب التصدي لها ووضع القوانين المناسبة واتخاذ اجراء
الأمن السيبراني والذي يهدف إلى ممارسة حماية الأنظمة والشبکات والبرامج من الهجمات الرقمية. وعادة ما تهدف هذه الهجمات الإلکترونية إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة أو تغييرها أو تدميرها، ابتزاز المال من المستخدمين، أو مقاطعة العمليات التجارية العادية.
البيئة الرقمية
تعرف البيئة الرقمية على انها سياق او مکان يتم تمکينه بواسطة التکنولوجيا والأجهزة الرقمية، التي غالباً ما تنتقل عبر الإنترنت، أو غيرها من الوسائل الرقمية، مثل شبکة الهاتف المحمول. تشکل السجلات والأدلة على تفاعل الفرد مع البيئة الرقمية بصمتها الرقمية.
خصائص الارهاب السيبراني
للارهاب السيبراني العديد من الخصائص التي تميِّزه عن الإرهاب في صورته التقليدية، والتي تسعى في نهاية الأمر لتحقيق أهداف غير مشروعة، وهي:
أن الإرهاب السيبراني إرهاب عابر للقارات والحدود، وغير خاضع لنطاق اقليمي محدود.
صعوبة اکتشاف أثر الجاني في مرتکب واقعة الإرهاب السيبراني، حيث يوجد العديد من الصعوبات التي تقف حائلًا دون الوصول لدليل مادي يربط الجاني بالواقعة.
الارهاب السيبراني يعد أحد أخطر أنواع الإرهاب، إذ انه يؤثر بالسلب على الأمن القومي للدولة المستهدفة. وفي هذا الصدد يقول بيتر غرابوسکي أن طريقة توظيف تقنية المعلومات الواسعة تعتبر وسيلة لتسهيل الإرهاب، ومن ذلک قرصنة المعلومات الاستخباراتية، واستخراج البيانات، وجمع الأموال، والتوظيف والتعبئة والتدريب عن بعد، مثل التدريب على استخدام تقنية الهجوم ومهاراته، ومشارکة المعلومات، ونشر الأدلة، مثل أدلة صنع الأسلحة وغيرها.[xxvii]
الارهاب السيبراني لا يحتاج عند ارتکابه الى العنف والقوة بل يتطلب حاسب الي متصل بالشبکة المعلوماتية ومزود ببعض البرامج اللازمة، لذا يوصف بأنه من قبيل الجرائم الناعمة التي لا تتطلب استخداما للقوة في معناها العنيف أو المسلح.
مرتکب الجريمة السيبرانية لديه الخبرة في استخدام تکنولوجيا المعلومات، وبالتالي تکون أهدافه ليست صعبة، وبالتالي صعوبة الاثبات قيامه بالجريمة، نظرا لسرعة غياب الدليل الرقمي وسهولة اتلافه وتدميره
Discussion about this post