الى الأستاذة إخلاص حسن غصة …. من مصر ام الدنيا …. النيل يشكركم والأهرامات تودكم .
بقلم الأديب والصحفي أشرف كمال
على هذه الأرض ما يستحق الحياة …عفوا محمود درويش ، على هذه الأرض من يمنحون الحياة، من يصنعون البهجة ويبثون أسباب البقاء بسخاء ولا تعادل الحياة عندهم شربة ماء بعد يوم قائض شاق الملامح منهكها…على هذه الأرض جنود لا يحملون أسلحة الموت بل يحملون في أكفهم النقيّة كل أسباب الحياة.
بأيديهم تتصالح الأرض مع سَمارِها وتعانق أديمها لتُخرج من رحمها أجود ما قد تجود به أمٌّ رؤوم ، على هذه الأرض أبناء بَرَرة يخفضون جناح الذل من الرحمة وينفثون دخان أوجاعهم في أوجه أعداء الحياة والسلام. سلاماً لهم حيث كانوا… سلاماً لهم حيث حلّوا… سلاماً لهم سلام أرض كلما مزقت أوصالها نار حربٍ، أطفأت وهجها بفيض ماء.
لو كان لإرادة الحياة ولأنبل قيم الإنسانية أن تجتمع في إمرأة ما، لإجتمعت في إمرأة وهبت نفسها للأرض، تعزف من أجلها لحن الحياة بين فؤوس الشمس وقِسِيّ الريح وعناء الطبيعة المتحولة أبدا كما لو أنها بين أنامل طفلة عنيدة غضبى تهزّ أوصالها حينا، وتداعب وجناتها حينا، وأحيانا تدسها في مِحجر العين وتغفو بها ومعها غفوة الطفل الشقي.
تهدهدها، تطوّعها، تروّض عنادها، تثبّت عمادها وتسقيها بماء الجبين والساعد قبل أن تسقيها من ماء السماء ، لمثل هؤلاء ولمثل الأستاذة إخلاص حسن غصة ، تُرفَع القبعات ، وتُخفَض الرؤوس ، وتتداعى عبارات التقدير والثناء ، كما لو أنها تسوق نفسها بنفسها لتحتفي بأُناس قد يعجز اللسان عن إيفائهم حقوقهم
إمرأة حملت هموم الوطن خلال فعاليات الحوار الوطني بروسيا ، وجنيف ، ولقاءات عربية بلبنان ومصر ، لتوضيح ازمات التي تتعرض لها سورية ، ومن ضمن برنامجها الإنتخابي ، تمكين المرأة السورية ونيلها كافة الحقوق في العمل والترقي ، ومنحها فرصة العيش الكريم ، والمصالحة الوطنية والسلام المجتمعي ، وعودة الأهالي الى مدنهم وقراهم وتأمين سبل العيش ، هي من مواضيع البحث والحوار التي شاركت بها في العديد من مناطق سورية بالمراكز الثقافية المتعددة ، تلك هي مرشحتكم لمجلس الشعب ريف دمشق فئة أ اخلاص حسن غصة ، بين ايديكم تبغي الخير وكل الخير لجميع فئات الشعب السوري ، تراهن على وعيكم وثقتكم وبكم ومن اجلكم ترشحت لإنتخابات مجلس الشعب لتكون منبرا صادحا ومعبرا عن أمالكم وطموحاتكم…













































Discussion about this post