قاللى :
يا بختك
عندك حبايب بيزوروك
ويسيبوا ورد بـ وِدّ عند الباب ..
أمَّا اللي زيّي فـ الحياة مَتْروك ..
هيموت لوحده فـ شقة العُزَّاب ..
من غير صريخ ولا حتی نوبة زن ..
ماعرفش ليه تليفوني عمره ما رن ..
زيّك وزيّ بقيّة الاصحاب ..
يمكن عشان أنا منطوي وكداب
بكدب وأقول: الخوف مابيزورنيش ..
يمكن عشان الناس ماتعرفنيش
غير بالنُّدُوب والانعزال والهم ..
خايف أموت ..
الموت مايرحمنيش ..
والريحة تطلع ع البيوت مـ الشيش ..
و أتشم فجأة،
والجيران تتلم..
ويقولوا مات عطشان لبلّة ريق ..
وطبيب هيجي يقول دا مات مـ الضيق
وسط الحيطان من قلّة التشويش ..
الفِكر نازل فوقه بالشواكيش ..
حالف يدق في راسه سن الغم ..
لو يوم نزفت وقالوا صعب أعيش ..
هيكون عشان مش لاقي ليَّا صديق ..
يدِّيني حضنه وقلبه جرعة دم..
أنا بحسدك على نظرة المهتم ..
والتليفونات والتهنئات فـ العيد ..
أنا بحسدك ع الورد وإنت مريض..
معلش أسف .. أيوة كنت نسيت ..
إنك لوحدك مكتئب في البيت ..
مامعكش حد يونّسك غيرك ..
كل اللي مات عايش في تفكيرك ..
بتعدّي يومك تجري على بُكرة ..
هربان وشايل شَنْطة الذِكْرى ..
(خايف تغيب ع الماضي يوم ينساك)
أنا مش تمام واللهِ على فكرة ..
أنا بطلُبُك من همي أحكي معاك ..
يمكن تلاقي لانفصامي علاج ..
على كل حال ..
أنا شكلي صدعتك ..
وبجد بتأسف على الإزعاج
………………………
المكالمة
بينَّا كات من كام سنة
واللي طالب يحكي ليَّا كان أنا !
كلمات الشاعر
أمجد شعلان
Amjad Shaalan
Discussion about this post