لا أكتب الشعر بل أتلو ضياعاتي
فالصدر والعجز قربانٌ إلى الآتي
(أبكي وأضحك) او ما بينها ولَهاً
إن الحقيقة مأساتي وملهاتي
قميص شِعْريَ ما أسطيعُ أرتقه
وأعجنُ (الميجَنا) من قمحِ آهاتي
مِن عُروة الحُزنِ فَرَّ القلبُ مبتسماً
حُرَّ السقوطِ على كفّ النداءاتِ
قالوا لي اقرأ، وإنّي لستُ جاهلة
لَحَنْتُ رغمَ يقيني بالقراءاتِ
أنثى الغياب صدى (ليليثَ) يَسكُنها
تُوَزَّعُ النّاسَ عَدلاً في الغياباتِ
تلقى الأحبَّةَ مَغْشيّينَ عن غَدِهم
يسعونَ للهجرِ كالسَّاعينَ للَّاتِ
أمضي وأدرِكُ أنّ الأرضَ دائرةٌ
إني سَئِمتُ مِن التَّرحالِ عن ذاتي.
بقلم أحلام بناوي
Discussion about this post