بقلم
بقلم الكاتب … محمد عبدالله
وهل القوة المفرطة هي من سوف تتحكم بالمنطقة الملتهبة من العالم
والصرعات السودانية على السلطة
تتحول إلى طاحونة من الأزمات
المتعددة المترامية لخارج الحدود
كر وفر ومأسي وجحيم لم تشهده
الأرض ولم تأتي به الشرائع ولا كل الأديان السماوية التى وضعت كل النصوص في فن التعايش مع الأخر
وكيف يكون السلام بين البشرية و
كيف توضع القوانين الحاكمةوكيف
تخدم الجميع وتكون منظمةفي كل
التعاملات….؟
قأي عدل يكون يا من تبحثون مع
عدو جائر متغطرس يده ملوثة بدماء الأطفال وشعب اعزل وقتل
وسفك الدماء دون حساب و دون
رادع من أى القوانين….؟
ليتعرف العالم بكل خزي اتى به و
أي ضمائر ماتت تحت أقدام البطش
والقوةالمفرطة التي أستباحت معها كل انواع السفور… العالم بات يعمل
بنظرية عالم تحكمه القوة ونظريات الاقوياء…تجردمن مشاعر الإنسانيّة
لسفك الدماء البرئية الطاهرة التي
لا تعرف معنى الحروب والصراعات
ولم تحيا طفولتها ولم تنعم بالنجاة ولا تعلم ماذا فعلت ولا أى ذنب قد
أقترفت في هذه الحياةالدنياوكيف تعاش الحياة…؟
الحروب عدة مفادها دائماً مقاومة
لعدو غاشم سرق الأرض بالقوة و
فرض سيطرته وهيمن ووضع كل المقدارت لتكون وطن…؟
وحرب طغيان وإستيلاء على وطن
طمعا في الثروات والنعم والموقع
الجغرافي…؟
وهنا يكمن حديثنا عن حرب غزه و
التي جمعت كل انواع الحروب في
حرب واحده سرقةأرض ليس وطن
وحرب إحتلال وحرب ابادة لعنصر
بشري وطمس هوية وحرب عقيدة
وحرب تطهير عرقي إستخدم فيها
كل انواع ( البشاعة _ والوحشية) المفرطة من قتل ومجاعة وهتك
بالإنسان بكل انواع الإذلال والقهر
وثكالى داست إنسانيهم أقدام من
لا هوية لهم ولاقيم ولم يكن لهم
عهد ولا ميثاق منذ بدء الخليقة و
قوم كذبوا على الله تعالى فكيف لا يماطلون في العهود مع عبادة….؟
حرب غزه هي بين مفترق الطرق
للعرب و مدى بقائهم ٱمنين في كل
وطن لهم…. غزه هي الأمن القومي
لمصر ورفح هى بداية الحزام الٱمن
للحدود المصرية ومعها المعابر التي
على الحدود ثم الأردن المتحفز في
صد الهجمات على إختراق حدوده
ولبنان وسوريا اللذان هما مغمار التوسع للكيان الصهيوني وحزب الله بقيادة حسن نصر الله الذى هو
قاىد لحزب الله المقاوم بضراوة و
حنكة شديدة بالضربات رغم كل
قائمة الإغتيالات القاىم بها الكيان الصهيونى إذعان منه في ؤد حزب
الله الذى كل يوم يوجه الضربات على مدن الشمال التى خويت تماماً
من سكانها ويقدر أعدادهم ب 400
الف نسمه وهما مصدر الضغط في
حكومة نتنياهو بجانب ضغط أسر المحتجزين عند حماس ومع ذلك
الزخم إستقالة اهم عنصران في
حكومة الحرب للكيان الصهيوني
وحرب الكلمات داخل الاوساط السياسية والأحزاب وحروب أليات الميديا والصحافة بجانب الكثير من القرارات الغير مسؤلة ومعها
بدأت تلك التساؤلات
1.الضغط السياسي للشارع الإسرائيلي هل سوف يأتي بنتائج
على حكومة نتنياهو الفاشلة في
تحقيق الأمن لإسرائيل والسؤال هنا للحكومة الإسرائيلية منذ متى
تأتي الصراعات بنتاىج الاستقرار
- الإنتقادات الشعبية ضد حكومة نتنياهو هل ستأتي بنتائج تكون
معها قبول المفاوضات مع حماس
بعد كشف الخداع الإستراتيجي
الإسرائيلي بمفاد الحرب على غزه
التى ما زالت لم تخضع للكيان الصهيوني وما زالت المقاومة تقاوم
بضرواة شديدة بالضربات النوعية
رغم الكثيرمن الخسائر في كل شئ
الممتلكات والارواح
3 .وهل التعنت الإسرائيلي سوف يجلب حرب شاملة مع لبنان ومعه
سوف يتوتر الوضع بالبحر الأحمر
من الحوثي وإيران وحزب الله
وسوريا والمنظمات العراقية سوف
تكون في الصورة والمقاومة ضد الوجود الأمريكي في العراق وضرب القواعد الأمريكية بالعراق
- إستقالة اهم أعضاء مجلس الحرب هل يكون آخر مسمار في
نعش حكومة نتنياهو التى فشلت
في التعامل مع القضايا الداخليه
5.مدى ضغط الشارع لقبول صفقة
التبادل وانهاء الحرب على غزة و
مدى قوة الضغط من أهالى الأسرى
لدى حماس هل يساهم في فك لغز
حكومة نتنياهو في الحرب على غزه
6.هل تكون حكومة الحرب قادرة
على الصمود في وجه الحرب الشاملةوذلك بعد الضغط الأمريكي
ومعه سياسة النفاق الذى أردى بكل
الدبلوماسية الامريكية في معترك
السياسةللشرق الأوسط إلي الهاوية
إن حرب غزة كشفت كيفية عمل
الوجودالصهيوني بالمنطقة الملتهبة
وهى البداية الحقيقية لعنصران اما
الوجود أو اللاوجود.. فهل تتحكم
القوة المفرطة في سياسات الدول
والدخول في أزمات متتالية ومعها
تنشأ حرب عالمية مفادها البقاء
للأقوى والأكثرلأسلحة نوعية تصنع
الفارق في التوقيت والزمن للتقدم العصرى……..؟ مع العلم إن التفسير
الأمثل للحرب على غزه ليس سوى
حرب دينية طائفية ومحاولة تهويد
المقدسات فهل تبقى قهر الأزمات
تدق بأجراس الحرب….؟
وهل يبقي أتون الصراعات للمنطقة الملتهبة الشرق أوسطية عاجزة عن
الحلول وقابعة تحت إمرة السياق
العالمي الذى يكتب في مدوناته
الوازع الإقتصادي والثروات ومدى
القبول للتدخلات الممتدة إلي أجال
ومدد غير معلومة قابلة للتكيف مع
الجغرافياوالمنشأوالتضاريس وعلم الديموغرافيا للسكان ونوع البيئة
والعوامل الطبيعية ومدى التأثير و
القابلية بالقرار المزمع للوجود وهل
الشرق الأوسط يقبل بالتعايش مع
غزو إحتلالي جديد…؟
الدلائل تشيرإلي الرفض وكل الأدلة
الدامغة تبرهن عن ذلك الرفض و فلسطين المحتلة هى أكثر برهان
ودلالات للرفض العربي ولو عدنا
لكثير الإتفاقات التى كانت مرجوه
وكلها ضاعت هباء تحت كل أنواع
المماطلة والرعونة بالالفاظ وعدم
التسليم بأمر واقع وهو حق تقرير
المصير والتعايش السلمى بين جار
لديه كل الحقوق وعليه الكثير من كل الواجبات…؟
وتاتى المنطقة العربية بحرب أخرى
شبيهةبامواج صناعيةيصنعها بعض
المارقون هى حرب لصراع سلطة
ويدفع ثمنها الشعب ضريبة قاسية
مفادها الأتي
1.تشريد في دول الجوار وهدم
البنية التحتيةوالسيطرة التامةعلى مؤسسات الدولة
2.تهجير قسري ومجاعة وصراع
محموم على البقاء وإنحدار كل
مناحي الحياة الإجتماعية كافة
- تدمير إقتصاد الدولة وموقعها
الأقليمي في خارطة المنطقة
4.الزج بها إلي الحرب الطائفية والعرقية والقتل والإغتصاب وحرق
المنازل وصنع كل انواع النزاعات
القبلية
- زيادة فرص التدخل الأجنبي
في الشأن الداخلى وإملاء شروط
سوف يرفضها أطراف الصراع
المحتدم والاوساط السياسية و
منظمات المجتمع المدني الرافض
لكثير من الحلول….؟
ومن هنا نقف في حديث سوف يتمد لبحث قضية هامة ودائرة تماس لسبع دول تتأخم معهم في الحدود والمصير ….؟
مأساة لها الكثير من لوغاريتمات
السودان وصراع مرير بين أطراف
تحمل الجنسية السودانية كلاهما صهر لأخرفي قضية إستقرارالوطن
وللحديث بقية
بقلم
الكاتب / محمد عبدالله
Discussion about this post