لحضة فراق
كَانَ عَشِقً جَبارً اعتَلَى
المَنَابِر
ثُمَ انسَدَلَت كُل الستَائِرِ
فِي صَمتٍ
حَائِرٍ
أنصَهرَ قَلبِي بِنَبضِهِ
الغائِرِ
وَانتَهَى العَرض بِمَسرحِ
الفِرَاقِ بِحَظ
عَاثر
لِمُسَافِرٍ عاشِق كَانَ
عَابِر
أصوَات انهِزَامٍ تَعلُو
وسِنِينَ أَنتهَت
بِالخَسَائِرِ
لَاأَثرِ اليَوم لِحَبِيبً
كَانَ يُثَابِر
وَلَا حَتَّى عَينً
تَنظرُ نَحوَ خطَايِ
حِينَ قَررَت
أُهاجر
وَلَا مِن نَظرَةً نَحوِ تِلكَ
الْمَجَازِر
مَعَارِكً وَثَورَةً كَانَت
حَتَّى دَمرَت كلَ
مُنَاصِرً
ذَلِكَ الحُب يَاسَادَة
الهَوَى
أَنتَهِى اليَومَ رَاحِلًا حَيثُ
المَقَابِرِ
بقلم الشاعر سعد السامرائي
13_5_2017
Discussion about this post