مما يلفت نظري هذه الايام بروز مجاميع نفاقية للمزايدة على الشعب العراقي بأمور لا يمكن تحقيقها لصعوبتها حاليا؟؟؟
بل يزمرون و يطبلون لها في كل مكان تكاد اذان المواطنين تنفجر من شدتها و اختيار مواضيع خلافية و جوانب لايمكن ان يستفاد الشعب منه؟؟
من (الفاو لغاية زاخو)….
الفضائيات اصبحت وبالا ً على المشاهدين من كثرة بث الاحداث المؤلمة ومشاهد الظلم و القهر و الاخبار الغير سارة من مختلف بقاع العالم شرقا وغربا و في قارة افريقيا ….
ان بث شيء شبه سعيد و مفرح يتبارى الحاقدون و الحساد لاشعال نيران الحقد و الفتنة و تشويه الفرحة بالبحث عن اي شيء معيب صحيح كان او مختلق؟؟؟؟
لنفخ سمومهم في قلوب الاخرين….
بصراحة لقد مل الجمهور من هذا الوزير و هذا المسؤول و تلك النائبة أو النائب في البرلمان هم كانوا لا يملكون اي شيء محرز في حياتهم لكي يعيشوا عيشة. يتجاوز بها خط الفقر؟؟؟
حالياً. تحولوا جميعًا لفريق المزمرين يصدرون التصريحات من اجل خلق فتن قومية او مذهبية او حتى مابين جماهير مناطقهم؟؟؟
رغبة سادية متأصلة في نفوسهم المريضة علماً غالبيتهم لو تم البحث عن ماضيهم و علم بها الجمهور….
لاختاروا هم قبل غيرهم الفرار وتمني الموت لانفسهم هم مجردون من الشرف الوطني و الشخصي!!!
المحافظ الفلاني و الوزير العلاني و السياسي الملمع كلهم كانوا لا يملكون اي شيء كانوا. يتمنون اي شيء بسيط ان يكون بحوزتهم…
بعد ان وصلوا و نالوا ما نالوه و سرقوا ما سرقوه و زوروا لقد اصبح ضجيجهم يملىء كل مكان و ربما صدى سرقاتهم و فضائحهم الاجتماعية تسد النفوس…
بعد تدقيق و تبصير تبين ان حال هذه الدنيا هي كما خلقها الله منذ عهد هابيل و قابيل و تكررت هذه الاحداث و المآسي و هذه القصص. في غالبية مراحل تطور الإنسانية و مستمرة ليومنا هذا؟؟؟
Discussion about this post