في اجواء مدينة ( دهوك القديمة) كان التخلف و الفقر و قلة فرص العمل وغالبية الاحياء السكنية كانت تنقصها الخدمات الاساسية و الضرورية بالاضافه لظاهرة وجود تحركات عسكرية و وجود قصف مدفعي عشوائي باتجاه محيط مدينة ( دهوك) في اغلب الليالي و بين حين و آخر كان يوجد قصف بالطيران الحربي لهذه المناطق التي كان يتواجد بها ثوار الشعب الكوردي ممن نذروا انفسهم لتحقيق غدً افضل للشعب الكوردي في العراق؟؟
في مدينة ( دهوك) عاش ( مجيد) وسط هذه الاجواء المتشائمة و عدم الاستقرار النفسي؟!!
منذ فترة ما قبل الخمسينيات انتشرت الافكار (الماركسية ) بين الشبان و اليافعين خاصةً بعد تحقيق الانتصارات على النازية و سقوط غالبية رموز الدكتاتورية و النازية في العالم و تحقيق الانتصًار الكبير ؟!
بعد سقوط الفكر النازي انظم الكثير من الشباب لهذه الاحزاب اليسارية ومن ضمنهم ( مجيد)!!
بالقرب من سوق جلي الحالي( في مدينة دهوك القديمة) يوجد ضريح الشيخ( محمد البريفكاني) ( قدس الله سره ) لقد ساهم هذا الشيخ الجليل في ايام حياته بنشر العلوم الدينية و تخريج أئمة المساجد بعد تدريسهم غالبية الضروريات في (علوم الدين )حيث اصبح خريجي هذه المدرسة الدينية أئمة المساجد و الجوامع في مناطق كوردستان العراق و توركيا و سوريا و ايران؟؟؟
وبعد وفاته دفن في هذا المكان الحالي حيث له كرامات كثيرة؟؟؟
تحدث بها الكثير من مواطني مدينة ( دهوك) في حقب مختلفة ( مثلا) تحدث السيد( وليد) فقال بينما كنت نائما في احد ليالي الشتاء بالقرب من هذا الضريح رأيت الشيخ الجليل بملابسه البيضاء و كان طوله فارع و عرفني بنفسه لي و ذكرني بعدم رمي النفايات و الأوساخ بالقرب من هذا المكان قمت من النوم في الصباح مرعوبا و تبت لله و اتجهت (نحو الشفل) لازالة كل النفايات و الاوساخ التي كانت مرمية في محيط (المرقد) ومن بعدها طلبت من المسؤول عن مخيمنا بنقل خيمتنا لمنطقة أبعد من هذا المكان؟؟
حادثة اخرى تحدث السيد( صبري) حيث كان طالب اعدادي يحضر نفسة للامتحانات النهائية فكان يقصد منطقة خلف دار الشيخ الجليل لوجود ظل و المكان كان قريبا. عن الأحياء السكنية شاهد ( صبري) اناء قديم لشرب الماء خلف جدار الدار (فقال )تناولت هذا الاناء الفخاري ؟؟ تناولته بتعمد و القيته باتجاه جدار البيت بعنف؟؟؟
يقول ( صبري) لم انتبه لنفسي و نسيت الموضوع واثناء نومي ليلا في الدار حلمت اني اسير بالقرب من هذا الضريح؟؟؟
شاهدت الشيخ الجليل( الشيخ محمد البريفكاني) و هو بملابسه البيضاء ناداني بصوته الجهوري و ذكرني بما قمت به؟؟؟
فمن شدة الرهبة و الخوف الشديد تشنجت (اطرافي العليا و السفلى) استفقت من النوم مرعوبا و غالبية اجزاء جسمي مغمور بالتعرق؟؟؟
حمدت الله ان الموضوع( حلم ) و اني جالس في فراش نومي؟؟؟
لقد اخذت عهدا مع نفسي على ان لا اكرر بما كنت اقدمت عليه من بعد اليوم
Discussion about this post