بقلم سعد السامرائي
رِفقا بمواجعي فهذهِ هي مرارة الهوى
ولوعة البعاد
أتسأل كيف يكون ذلك النسيان
وكيف تموت الاشواق
فقد تَعثرت بدروبك خطواتي
حتى رأيت ان العالم قد توقف في
ليل يأبى ان ينجلي
وأستبد عشقك بتلك الهواجس
محطم كل حواجزي
الى متى أبقى جليسا مع
الأماني
والى متى ابقى مقيدا أُخاطب
أوهامي
حيث اتوه الفكر غارقا بطيفك
حتى الثمالةِ
واعود شريد بين زحام العمر
وطيات الزمن
باحثا عن وادي للصّمت بعد فوضى
الحنين و الشّجن
ك غيمةٍ تَمزقت حتى التناثرِ وانقضى
أوانها
رافض لاِلق الخيال بل هاجرا وقامعا
بعد أعباء متاعب
البدن
انت يا أصعب قصةً عصفتني نحو المجهول
مرغما
أحتار بجوابك ان أجبتني
أترى هل ستذكر شيء من نزيف
قلمي والهامي
او ستذكر نسج قصائدي ولهاث
حروفي
بعد استسلام لك جميع
مشاعري
وكيف شرعت بتلك الجِراح
أو اني سأكون شيء منسيا في قاعِ
نسيانك
4/6/2022
Discussion about this post