بقلم سعد السامرائي
لَملمَ السهرِ كوسهُ
من طاولة الحزن
وأعلَنَ الليل
رحيلاً
قَوافل من الشوق اليك
تشُق المدى
مسافرةً
أحداق تأبى الرقادِ
حيث ينام فوقَ صَحوتي
خَيالً
لاهثاً
أنامل تُعانق الأقلام
والمحابر
لتروي مساءاتك على
الدفاتر
ويَروقني حِلمً أبحر بهِ
صوب
عيناكِ
كم شَقينا بنار شوقً
حارقةً قد مرت
بالحشا
مَدينةَ عشقً أنا
أحتلها غريب عابرً
مرَ من هنا
ليجعلني اتسول ضمادات
الجراح
وأرقع قصةَ حبً
بالأحتمالات
رحماكَ قُلي
أنسيت غَراماً مُقدساً
أم غادرك الهوى دون
الرجوع لعهدك
الحَصين
3_6_2024
Discussion about this post