شعر ختام حمودة
جِدْ لي طَريقًا لِدَرْبِ الحُبِّ كَيْ أَصِلا
وَكَيْ تَكون صَلاتي بِالهَوى زَجَلا
أنْثى تُطَرِّزني أشْذاءُ بَسْمَلَتي
وَعِنْدَ رُوحي يقَومُ الَورْدُ مُبْتَهِلا
أُلْقي بأخْلِيتي فـي جُبِّ مَلْحَمَتي
وَبي أصيـــرُ الى حُضْنِ النَّدَى حَجَلا
لامِسْ جِدارَ يَدَي وَاعْزِفْ عَلى وَتَري
فَقَـــدْ ترانـــي عَزيفًا ثـــارَ وَاحْتَفَـلا
وَاتْركْ بَقايا كُؤوسي عِنْــــد نافِـذَتي
بِهـــا تَرانـــي وَفيها عَتـِّــقِ الغَزَلا
وَانْفـــثْ بِجَمْـــر رَمادي سِــرَّ غايَته
وَكُـنْ إلــيَّ الّذي قَـــدْ رُمْتــهُ مَثَلا
عِنْـــدي تَعـــالَ وَكُنْ قِــدّيس لَيْلَتِنا
لِكَيْ تَقولُ الدُّنا فينا الهَوَى اشْتَعَلا
ما كُنْت إلاّ أنا مُـــذْ كُنْت فيـــكَ أنا
إنّا اتَّحَدْنا وَصغْنا وَحْدنا السُّبـلا
هَذا هَـواكَ فَكُــنْ مَنْ فيه يُنْطِقني
فَفيكَ ما فيـكَ لا أرْضى بِـهِ بَدَلا
أنــا أُغَلِّـقُ أبْوابـي وَأرْصُــــدُها
فَلَيْسَ إلاّكَ هـذا القَلْب مَنْ دَخَلا
أطْلِقْ سَراحَ الأنا مِنْ سِجْنِ لَهْفَتِها
لِكَيْ أكون أنا لَوْ كُنْتَ لي رَجُلا
Discussion about this post