بعد القراءات العديدة التي مررت بها وطبعا تعتريني بعد كل قراءة لكاتب معين تجربة قاسية في معرفة ما هية ابعاد هذا
الكاتب من خلال نصه الشعري او الأدبي أو الفلسفي وهذا حقيقة يرهق التفكير ويرهق القلب وصلت إلى أن الإشباع
الفكري لا حدود له وهو نهم معرفي لا أعرف حقيقته ولكني ادركت ان الادب يدهش ويلهم ويروع ويحير بل انك
تستطيع ان تعقد معه صلات أليفة وعرفت ان القراءة فن أشبه باختراق أعماق الحياة من خلال جدران صماء عالية وعلى الكاتب أن يرسم أفكاره باتجاهات متعدده فالذكريات مشبعة بالوقائع والأحداث والبشر والصدق مع الحالة الفكريةهو بوابة الانفراج الذهني ولعلني هنا استرجع ما قاله الشاعر والعالم الألماني “يوهان فون غوته “
Discussion about this post