.
أشرف شبانه – مصر
ماذا لو أني ؛ و دونَ رَويّة ،
بلحظةٍ تحررية ؛
خرجتُ مني .. من ملابسي ..
من توجسي ..
و أذعنتُ لهواجسي ،
و سِرتُ واثقاً ..
بين الدروبِ العامرة ..
و تحديّتُ وساوسي ؛
فنقشتُ أشعاريَ السِرِّية ..
عن الحرية .. علىٰ الجُدران ؟!
أو أني .. بكلِّ شاعرية ،
أٌصِبتُ بنوبةٍ انتحارية ؛
و طفت بالشوارع العاهرة
و كـ ابنِ فِرناس ..
قفزتُ من أعلىٰ برجِ القاهرة ..
أيُمكنني التحليق ؟!
و إن نجوتُ من الناس ؛
هل يُحفظُ التحقيق ؟!
ثم ماذا لو أني .. بنوةٍ مدارية ،
من نفثةٍ سحرية ؛
أَلقيتُ علىٰ بُناةِ الأهرامات ..
بَدَلَ التحية .. لعنةَ الفراعنة !
و تبرأتُ من حضارتِهم التي ..
في القِدَمِ طاعنة ؟!
حتماً ؛ ستقولون عني ؛
أصابته لوثةٌ هيستيرية !!
فماذا أقولُ أنا ؛ عنكُم ؟! و أنتم ؛
علىٰ رمالِ شاطئِ الحياة ؛
بلا مايوهات ؟!!
ياعزيزي ؛ كلُّنا ؛ بالنوّبةِ ،
داخل النوّةِ .. حفاةً .. عراة.
Discussion about this post