إبراهيم عبدالله الجريفاني
السعودية
.مقهى ..
يتوكأ ناصية الطريق
ولجتُ تحملني الحيّرةُ!
رافقني النادلُ
نحو زاوية تُطل من العابرين
بقي السؤال لِمَ هنا؟
وكل المقهى خالٍ خال
الضجيج يملأ المكان
نقاشاتٌ .. ضحكاتٌ وتعليقات!
إلا .. امرأة من الأمسِ
قالت:
لا تعجب فهي أصوات من مروا هنا!
ذهبوا وبقيت أحاديثهم
شعرتُ أنني في مكان غير مكان
حتى لثمتني رائحةُ عطرك
من ذات الزاوية حيث كُنا منذ سنواتٍ
نهضتُ الى ذات المنضدة
استقبلني ظِلالَكِ بشوقٍ يحتويني
نسيتُ القلق
ومضينا لبقية الحوار
حيث اِنتهينا ذات حينٍ
تنبهتُ أن المقهى
موسوم بــ (مقهى الذكريات الخالدة )
بقي الضجيج يؤنسن المكان الخال
قهــــــــوةُ عطرٍ
ضجيجُ مقهى خــــال
Discussion about this post