وعد صبح
سورية
أحتاجُ فلسفةَ الغيومِ
لكي أعيْ أن الأماكن
دونَ وجهك مقفرَه
وأعير أخيلةَ الغيابِ مظلةً
تُبقي على زفرات شوقي
مجمرَه
ولأغسل الليلاتِ
من فوضى حضورٍ
أشعل الدنيا .. وخلّف
ثرثرَه
أحتاج ذاكرةً
وماء قصيدةٍ
وبذور أحلامٍ
أتت متأخرَه
وأريد حزناً كافياً
ليحررَ الأوراق
أو يهبَ الأصابع محبرَه
ودبيبَ أسئلة
يقضُّ مضاجع الشعرِ البليد
ويستفزُّ توترَه
وهواجساً
ورؤى ..
وسيلاً – من شعورٍ –
غارقاً في الشعر
يشعلُ أبحرَه
فلمهجتي ظمأُ الجفاف
لقطرةٍ ..
صبرتْ على وعْر المسيل
لتغمرَه ..
كي أرتدي قسمات وجهك
– في شتائي –
معطفاً
نسجتْ كفوفك مئزرَه
ولأستحمّ بفوح عطرك
في قصيدٍ عنك ..
أودعُ سرَّ عشقي أشطرَه
أحتاج فلسفةَ الغيومِ
Discussion about this post