بقلم رانية محمد
من مجموعتي الشعرية القادمة بقوة
أنثى فوق السّطر….
أم… ابنة …زوجة …حبيبة…
هي أنثى فوق السّطر بغيمتين..(وأكثر)
وتحت السماء بنجمتين..(بقليل)
لا السطر بقدرها ولا السماء فوقها..هي قصيدة شعرٍ
ترقص الأبيات على صدرها
تتأرجح بين بارفانات الأمس الكسولة…
قبل أن تعرف الطّبيعة سرّ تكوين اللّون
ترسم بسبابتها النثر كطيف وتُحيله إلى شجنٍ مطبق
تهتك ستر الكلمة دونما خوف أو خجل
لا يمكن للحرف في جيب رئتيها أن يبكي من فراغ
بل يقرع في كل ثانية حصون دمائها لكنها ..لا ترحمه
لأنها أنثى كاملة النبوة والدهاء
تتصيد النثر من حزن عينيها
تقبض بكلتا يديها جذوة السنين
تعاقب العمر بنفثةٍ من تبغها عبر زجاج الزمن المارق
تلك الأصابع تجيد الانصهار بلذة ورعشة قلم
لا حسبة له. وهذي العيون تحرِن عن فارسها
كبصمة المساء حين النّبوة
دموعها مجرد شطحات..تصوف ..أو ربما تيهٌ
في خلايا أنثى تعجز عن وصفها.. والوجنة عبق نازف
بحمرة خجل أنيق…هي أنثى تعرف كيف تحبل بالآلهة
بسيل من شعراء بابل العظيمة. ..
تلد أجنتهم وهي تشدو على خاصرة القهر
أي نثر يااااا هذا….؟؟ أي شعر يا نزار يوازي ألمها ؟
وعند شهيق كل فجرٍ مستباح تلتهم قهوتها الكافرة
وتترك أثراً بفنجانك الأخير
14/5/2024
Discussion about this post