مقارنة بين دولة الامارات العربية المتحدة
وجمهورية تركيا
مقال
الكاتب
أنيس ميرو – زاخو
منذ عهد قديم
فرض المغفور له شيخ زايد
اسمه و بصمته على مواطنيه
بما قدم لهم من إنجازات كبيرة حيث اصبحت الإمارات
قبلة العالم بمركزها التجاري و العمراني. و الرجل ليس عيبا عليه اعتمد على اهل العلم و المعرفة و شجع الكفاءات. المحلية لخدمة العلم و الانسان و اصبحت الإمارات الصغيرة و المحدودة الدخل لدولة الإمارات. المتحدة بعد جهوده لتحقيق هذا الحلم
ويوم رحيله كان عزائه في قلوب محبيه من شعوب متعددة و ديانات متعددة
حزنوا جميعا على رحيله
تأثرا بما كان يحمل من قيم
انسانية نفع الناس و شعوب عديدة اي كان له مستشارين اكفاء لمختلف العلوم ورسم. مستقبل هذه الدولة الفتية و الغنية بعدما تنوعت مصادر دخلها و حسن أدائهم لمهامهم
في تركيا كثرت التصريحات و الاستفزازات مقابل دول كبيرة و لها نفوذ و مصالح في كل مكان اي ان تركيا ليست تتمكن ان تكون بمثلهم
مصالحهم تغطي خارطة العالم و تتجه لعمق السماء
وهم يخططون لكل شيء
بينما سعت تركيا لكسب عداوات هي في غنى عنها في كل مكان و خاصةً في مناطق
استفزازية خطيرة انهم يرصدون كل صغيرة و كبيرة
من تصريحات و تحركات
فكيف سوف يقبلون المنافسة على مصالحهم في السودان و الخليج و سوريا و العراق و ان احتضان الاخوان
والتنسيق معهم كانت حاله انتحارية للدولة التركية
كما ان معادات اسرائيل حتى لفظيا له اثر مدمر على العمق التركي الداخلي
من أعاد و احيا مذابح الأرمن. و الآشوريين لم تكن و ليدة الصدفة بل انه البحث
عن اختراع المشاكل من جوف الفنجان
ربما تكون ماتحمله الايام المقبلة اكثر تاثيرا و مزلزلاً لأمور لم تكن على البال…؟
Discussion about this post