يا سيِّدتي …
ما كان السلمُ
غيرَ أداةِ الوصلْ
بين الماءِ وبين الماءْ
فتَنسك …….
سَنقُصُ عَليك الآن
ما لم نقصُص قَبلُ عَليهِم
فَتَموضع …….
رُمحاً ونَبيء
مَرويٌ عَنهُ
مَرويٌ مِنهُ
مَرويٌ لهْ
وأتُفِقَ عَليهِ
عَنْ سيرةِ عَطشٍ
عَْن جَدلِ الخَوضِ
عَنْ لُجَةِ وقتٍ
ساطِعة الحُزن
وعِجاف السّبع
الجَئهُ …
الشَوفُ العَقل
الزَمَهُ …….
العَقلُ الجُمعة
الجُمعةُ جُمعةْ
والأحَدُ السَبت
الرائي
تَوشَح …….
حي حي
وتَناولَ …….
ما بعدَ الري
الرِي الرَي
العارفُ …
بِسُلافةِ حُزنٍ
وفَضيلةِ وي
تَطَوح …….
الضّي الضّي
لَكنَ الوَلدَ الشِّعر
مُشاكس ؟!
اشتَجر …….
أفقيًا يَقرأُ
يجتَرحُ …….
ويَردُ النَهر
عَن التَفعيلةِ
بِمَودةِ بُعدْ
لم يسطِع !
والغبنُ ؟!
يُناور ؟
عُصفورَ النّار
والصَبُ الحامِي
لا يعرفُ غيرَ النزقِ سِلاح !
ويُغامر …
ويُقامرُ أيضًا !
يَنهاهُ البَحرُ عَن الدَرفَلةِ
عَلىٰ المُتَداركِ
فَتَمزق …….
اشعَلهُ الجَرسُ
– الخَببُ –
قُرُوء …….
فَتَمَوسقَ
نايًا شَرقيا
وتَلحفَ فى وتَرِ رَباب
واجتَاز
فَعِلُن فعلن فعلن فعلن
يَكتُبُ رأسيًا
– يَرتَعدُ –
إن مَسَ الجِن
حُروف النّص
ومَسافةَ وجدٍ
زَمَّلهُ البَيتُ الأول
دَثرهُ الصدرُ النافرُ
والعَجُز …….
يَرتادُ حُدودَ الشمسِ
يَرتدُ قُمَيرًا
عَرابا …
ـ ويُدلل ـ
يَدَويهِ
ويوزعُ بَعض الأنجمِ
علىٰ السابِلةِ
ويُجَيشُ …….
في سَبعِ سِمان
يَتسكَعُ !
حينْ يَحينُ الوَقت
ويُجاهر !
كُل الآتىٰ إليّ عَليّ
ويَشدُ القَوسَ علىٰ أسهُمِهِ
ويَباهل !
افَصدقٌ هَذا ؟!
افَعلت …….!
مَلحتَ الجُرحَ المُسرج ؟
وفَعلت
كَسّرهُ السيفُ !!!
القاهُ … ؟!
وانسَل …….
تَعاطىٰ ؟!
فتَزيل …….!
ويَبُصُ علىٰ الجَنبينِ طَويلا
مَددْ مَددْ
مَدَدٌ مَددْ
أرِخ …….
يَتدلىٰ مِنٰ عَلياءِ البَيتِ
زَيتونا …
الجَسدُ تَقي
والرَأسُ بَغي
أوجدتُ عَليهِ الآن
أنتَصرُ لِنفسي …….
كلمات
الشاعر أيمن بكر بكر
Discussion about this post