بقلم الشاعر أ.د. حسين علي الحاج حسن
تعبت من كل امسياتي
ومن سكوني..
ومن صمتي الثقيل..
فبكيت صمتي وحيدا
في شتاء طويل..
طويل .
لا مستقر له
لا حدود فيه.
فأنا
تعبت من نفس،..
كواها طول انتظار..
ونجوى..
غفى فيها جمر الهائمين
فما أدركت،..
أن هذا نذير .
تسحره بعض كلمات منك..
ترددها أنفاسي..
ام غمرة
شوق وحنين؟! .
ما تساءلت عنها يوماً..
مجاهرا بها..
لولا ما أمسى به سحر
الاضاحي هائما
من نجوى الحالمين..
Discussion about this post