” حُلوتي ،،، هل انتي بخير ؟!! ”
قالتها وهي تُربت علي رأسها فهي تشعر ما بداخلها قالتها ولم تكن تنتظر جوابا فقط أرادت أن تُعلمها أنها تشعر بها
” حبيبتي ذات الضفائر ، ذات العينان البراقتان ، صغيرتي الحلوه ، قطعة روحي وتوأمي …
شبيهتي !! يا من تشبهيني في الفرحِ وفي الحُزنِ ”
سمعت حديثها وابتسمت ، واغرورقت عيناها من حسن الحديث وبهجتهِ ، فهي تعلم أنها تحبها ، هي حقا من تحبها ، كانت تقول ” لا صدقُ حبٍ كصدقُ حبِ أُمي ”
نظرت إليها وعيناها في عينيها وقالت :
” بنيتي ، نبض قلبي …
فلتخبريني بقلبك … كيف هو حاله ؟!! ”
– ” وكيف لقلبي أن يكون اماااه ، دفن قلبي بجواركِ وتشتت افكاري وذهب ما كنت احلم بهِ ، كنتي من تعلمين ماذا اريد وماذا احب ، كنتي من تمسكي بي حين اداري دموع عينيّ ، كنتي من تشعرين بي كنتي الام والاخت والصديقة والطبيبة ف قد كنتي انتي الدواء
لقد احببت ما احببتي ولعبت دورا مثل دورك رغم اني أبيت أن اعيش ما عشتي ولكنه القدر يا اماااه
احببت قدري مثلما احببتهِ ، اقسم اني أحببته بكل ما فيه من حزنٍ وفرحِ وما زلت احبه فإني راضيةٌ بقضاء الله وقدرهِ ”
” احسنتي بنيتي ، فلتبقي راضيةً بقضاءه وقدره ولن يخزلكي الله ابدا
انصتي إليّ فلم يتبقي لدي وقت !!!
اعلمي أنّ الله سيُقر عَينيكِ وانّ عوض الله آتْ ، وعليكي أن تصبري وان تسيري في دروب حياتكِ كما تسيرين الان ، لا تُضيّعي الفرصه من يديكِ مهما كان صِغير حجمها لعلها تكون السبيلُ الي نجاحكِ
ووصيتي لكي اخوتكي لا تتركيهم اني أخبرتك من قبل ” أن تبقي قليلا ومن ثم أخبرتك بأن حان أن تذهبي ” ولعلكي ادركتي هذا ”
” بنيتي ؛؛؛ فلتبقي بخير واني هنا بالجوارِ “
Discussion about this post