حلولٌ
………….
رَمَى قلْبي سُهيْمٍ من لحاظٍ
تسَلّلَ حينَما لعبتْ شَمولُ
بمَا تَحتي وما فَوقِي وألقت
رغائب لا تني ولها هٌطول
تُحاصرني السِّهام فكيف أنجو
ولي في كل ناحية عَذًول
تَضيقُ بنا الأمَاكن والمَعاني
ويَفْسحُ رافديْه لنا الفُضُول
تؤججنا الموانع سافرات
وتقتُلنا المواجِع والسُّدولُ
ومن تيهٍ إلي تيهٍ رَحيلي
وفِي خلدي محاصرة أجولُ
نَصيبي من ملاذَ الرَّاحِ غُبْــنا
وقدْ غَسقَ الظّلامٌ فما أقولُ؟
مَواجِيدٌ.. وفيها العيْنُ ظمأى
إلى عينٍ يُشافيها الحلوُلُ
….
سميرة بالنصر
Discussion about this post