.أ. حمد حاجي
وَوَافَيْتَهَا عند مَدرَجِ كُلِّيَّة الحُبِّ … تَرْفَعُ أطْرَافَ فُسْتَانِهَا عُجُــبَا..
.
.
تَبَخْتَرُ في مشية الحلم تختال عجلانة… والنسيم بأعطافها خلبَ..
.
.
تبعتُ خطاها لركن جميل وفي هدأة وسكون وقفتُ كما وجبا..
.
.
نضت عن جنابٍ حقيبتَها… ثمّ مالت تسلّم… ما ألطف العتَبَ!
.
.
حنوتُ على ركبةٍ ونُصَيْفٍ، لتَقْدَحَ وَلاّعَتِي، عند سيڨارها، الشُّهُبا
.
.
وقد كان بقلبِيَ منفضة وحرائق من غيرها يطفئ النار واللهبَ؟
.
.
وتخزن نفث الدخان عميقا بأحشائها وتغيب كقاطرة تدخل الغيهبَ..
.
.
كأنِّيَ ما كنتُ قدّامها جالسا وأنّ الفضاء يباب وأنّ قبالتها عتمة وَهَبَاءْ
.
.
وأرفع كفي، أُحَرّكُ تلقاءَ أحداقها أنمُلي.. لتُفيقَ .. ونستطعِمَ المشي والخببَا
.
.
.
لقد كنت أحلم يا قارئي.. لعن الله هذي الكوابيس والتعبَ!
.
.
Discussion about this post