قصة قصيرة
بقلم الكاتب
أنيس ميرو- زاخو
شاءت الصدف ان يلتقي( حمد مع حمدية )في مناسبة عجيبة.
الطرفان أنهكما التعب و المعاناة النفسية و الذوقية لكون (حمد )ميوله وذوقه واحاسيسه قد تكون نادرة بخصوصياته.
وبعد سنين من المعاناة و البحث. التقى مع (حمدية )بطريقة ما. ولكن لشدة تردد (حمدية )و تحسبها لألف حساب و تصور. ضيعت هذه الفرصة النادرة التي ساقها الله لها بمهاترات و تحفظات قاتلة و معقدة وهذه الامور تكون خارج قياس العقل و التصور و المنطق.
حاول (حمد )إقناع (حمدية )بحبة و تفانيه من اجل إرضائها. ولكن كانت (حمدية )دوماً تصده مع علمه يقيناً ان قلبها ينزف من الألم وترغب بهذا الحب الذي دق عتبة باب قلبها بعد طول معاناة و هذه السنين من التهميش من قبل زوجها الذي يحب المال وقضاء حاجته منها. على حساب المشاعر و عدم مراعات قلب زوجته و كسب ودها….؟
ومع مرور الزمن اصبحت هذه العلاقة مجرد علاقة بلا طعم وبسبب الأسرة التي تكونت ولسان العذال اذا ما افتضح امرها من قبل احد ما ولكنها. لم تحسب لضياع الوقت. و لم تتيقن بان( حمد) يكون صندوق أمان لقلبها المتعب وبعد محاولات كثيرة و توضيحات عديدة. ترك لها ان تقرر( حمدية )بنفسها بجدية مشاعرها تجاهه او البحث
عن مصدر اخر او تغلق قلبها للأبد وتبقى في حالة عدم استقرار و تغلق باب احاسيسها و عواطفها….؟!!
Discussion about this post