قصة قصيرة
بقلم الكاتب
أنيس ميرو – زاخو
تعود (صبري ) ان يصطحب صديقه ( هشيار) للقيام بجولة ترفيهية و الذهاب لاطراف مدينة ( زاخو) باتجاه القرى المحيطة بها ليلا ؟؟
مع التزود بغالبية الضروريات من عشاء خفيف و مشروبات غازية !!
في يوم الاربعاء قررا ليلا التوجه لقرية ( زر هوا) .
بعد المرور بقرى عديدة كان الوقت لصلاة العشاء صلا لوحدهما في جامع القرية بعد ان انتظرا لفترة وجيزة لا حظا عدم قدوم اي مصلين من رجال هذه القرية ؟!
بعد اداء الصلاة من قبل ( صبري و صديقه هشيار) توجها نحو مركبتهم لإحضار ما معهم من طعام و مشروبات غازية مع قطعة من القماش للمحافظة على نظافة غرفة المسجد بينما هم يتناولون الطعام انتبه( صبري) بوجود شخص يتواجد خلف شباك المسجد يقوم باستراق النظر اليهم ؟؟ ( صبري) لم يعير اي اهتمام لهذا التصرف و لكن بعد مرور دقائق حاول هذا الرجل …!! باقتحام صالة المسجد حيث فتح الباب بشدة و تحدث بصوت جهوري قوي ماذا تفعلون هنا ؟!!!! فرد( صبري و هشيار) عليه!! كما ترا صلينا هنا و حاليا نقوم بتناول عشاءنا فإن كنت ترغب بتناول العشاء معنا نرحب بك ؟!!!
حينما شاهد ان الموقف طبيعي وفعلا هم يتناولون العشاء ( فبادر صبري) وتحدث اليه نحن بين فترة و اخرى و اغلبها ليلا نحل ضيوف على هذا المسجد للصلاة و لتناول الطعام و لنضافة المكان و توفر المغاسل و المياه صيفا او شتاءا؟!!
فما كان من الرجل الا ان شعر بالخجل من تصرفه هذا و اردف قائلا: يحاول بعض ضعاف النفوس من سرقة محتويات المسجد؟؟
ضحك ( صبري) و قال له لقد لمحتك قبل دخولك الينا و لم اهتم بذلك لكوننا لم نقوم بفعل يخالف العرف الاجتماعي و اردف قائلا له كان عليك بالانتظار و التأكد من نوايانا ؟؟اعتذر( حسين) لتصرفه هذا و دعاهم لزيارته في داره القريبة من هذا المسجد!؟ولكن (صبري) شكره على مبادرته هذه !! بعد اكمال العشاء توجها للمركبة للعودة لمدينة زاخو و حين وصولهم لقرية ارمشت تصادف ان التيار الكهربائي مقطوع و اصبح الوقت متأخر ليلاً و الظلام شديد مع عدم وجود اي اشخاص في هذا المكان و لوجود براد لمياه الشرب رغبنا بشرب قليل من المياه؟؟؟ مع توقف المركبة و ترجلنا من المركبة سمعنا صوتاً رهيبا بالقرب منا صوت لرجل؟!!!!بعد التلفت يمينا و شمالا لم نجد اثرا لاي شخص ما ؟على اثر ذلك ركبنا المركبة و توجهنا بإتجاه مدينة ( زاخو)!ياترى من كان صاحب هذا الصوت الرهيب و لم نرا له اثراً. ؟؟؟؟؟
Discussion about this post