الشاعرة والكاتبة التونسية
سليمى السرايري
تعدّ مثل هذه المسابقة الأدبية الكبرى لملتقى رواد ومبدعي العالم حافزا وهدفا نبيلا لأجل القلم والمبدع العربي أينما كان فالكُتّاب الحقيقيون هم من يصنعون الحرف وهم من يخلقون جيلا جديدا هادفا للكلمة الحرّة والمشاعر الصادقة النبيلة.
ملتقى الرّواد، هدفه تكريم ومكافأة مبدعي الحرف والكلمة فوفّر لجنة تحكيم نزيهة عالية المستوى لأجل هذا الناقد أو الشاعر خاصّة، فالشاعر نبيُّ المعنى، القادرُ على ترجمة ما بدواخله من وجع الحرف ولذائذهُ لنصوص ذات قيمة أدبية ابداعيّة، يستحق قلمه تتويجه في مثل هذه المسابقات النزيهة ويستحق المبدع العربي المتميز الوصول لجماهير شاسعة من القرّاء.
ملتقى رواد ومبدعي العالم، وفّر هذه الفرصة ووضع على ذمّة الكُتاب مسابقة جديّة نالني شرف المشاركة فيها والفوز بالمرتبة الثالثة في قصيدة النثر الحديثة بإيقاعاتها الداخلية وانزياحاتها الشعرية وصورها المدهشة وهذه آليات قصيدة النثر.
لذلك أتقدّم بأسمى معاني الشكر للدكتور الأديب المصري الكبير أشرف كمال على جهوده المبذولة وتعاملهُ الليّن والرّاقي مع الجميع دون استثناء، ولا يسعني إلاّ أن أشدّ على يده وأيادي كل المساهمين في إنجاح هذه المسابقة.
ولكم منّي فائق التقدير والاحترام.
–
Discussion about this post