ليلة دامية ________________ حين كنت تتحاملين على لهفتك, وتشرحين لي غنجك, والدلال, بطريقة الريح الخفيفة المتقطعة, تظهرين, وتختفين ,ومع كل مرة تظهرين بلون من ألوان قوس قزح,
كنت انا أمط شفتي, وأتلمظ لعاب ليلة دامية مكتظة بالترقب, والتوجس,
ماعلينا, دعينا نهتك ستر هذا الليل, أنا أستحمل تعب الوقوف الطويل خلف النافذة, وأنت اشحن رصيد عشقي من الغنج, والدلال, دفعة واحدة, ودعك من الشرح المتقطع, وحرق الأعصاب
قدماي لم تعد قادرة على حمل جسدي, من يشبع جوع لهفتي الجشعة للغاية؟ من يقنع الذاكرة بأن الوقت لا يتسع لملئها بالكامل,
ليلة دامية, تقاسمنا تعبها, وفرحها تبادلنا فيها التناهيد, والتلويحات
لولا الخوف؟ والحياء لعمدناها بالقبلات قبل ان ينبلج الفجر من وكر الظلام.
Discussion about this post