الحسد …
قصة قصيرة
بقلم الكاتب
أنيس ميرو- زاخو
الحسد و النميمة و العين؟! صفات موغلة بالنفس البشرية منذ الازل. ؟
ادعو من الله ان يجنبنا و كل المجتمع منها؟؟؟
كما تضاف التوابل و النكهات لاغلب الاطعمة.!
هكذا كان حال اصحاب المحلات قديما بالذات و حاليا يتم تشخيص نماذج تحمل مثل هذه الصفات في المحلات و الاحياء السكنية؟!!
لاثارة الضحك فيما بينهم في سوق( زاخو) القديم كان يحل السيد( ابو نعمان) ضيفا على اغلب اصحاب المحلات و بعد تشخيص علته و هو الحسد من قبل اغلبهم تعود اصحاب بعض المحلات و كذلك بعض المارة المعروفين و المشاع عنهم حبهم للمزح و خلق مواقف مضحكة للاخرين و لاصحاب هذه المحلات.؟
فكان صاحب محل السيد( تحسين) يختلق صفقة شراء و بيع مواد معينة و يدعي انه ربح الشيء الفلاني فكان السيد ( ابو نعمان) يموت غيضًا كلما كانت قيمة الربح كبيرة و يتحسر و يجن جنونه و يتابع الارقام و يدقق بمعدل الارباح؟؟
كان يتناوب الحضور بتاليف صفقات اخرى مقصودة ؟؟؟
الهدف منها اثارته و لاثارة زوبعة من الضحك في السوق يوما بعد آخر كان اصحاب المحلات يتشوقون لحضور السيد( ابو نعمان) لحبك مشهد مضحك آخر؟؟؟
مع تكرار هذه المواقف و من الغريب انه كان يصدق هذه الروايات من قبل الاخرين و يتحصر على ما يربحه الاخرون!!
رغم ان كل ما ذكر لا ينقص او يزيد من رصيده بشيء ما؟!!
ولكنه كان يتحصر على ما ربحه الآخرين؟؟!
هذا هو حال الحاسد …؟؟؟
Discussion about this post