بقلم الكاتب / محمد عبدالله
إيران و اسرائيل على فهوة البركان
وضربة ممنهجة أم أخفاء الحقائق
والمسرحية الأمريكية وحرب غزة
مشروع صهيو أمريكي
وعسكرة البحر الأحمر المصطنع و
باب المندب وهرمز حرب مفادها
سقوط الثروات الشرق أوسطية
يقول الحكماء
على الرغم من الإنتصارات المؤقتة
التي تحقق بالعنف إلا أنه لا يجلب
سلاما دائما أبدأ
قرارات عاجزة وكيل بميكالين هما
نقطة الإباحة للجرائم الإنسانية في
غزة….مشروع صهيو أمريكي ينفذ
حسب رؤية الحرب التوسعية التي
قد تفرض أمرٱ أخر في الفرضية لواقع جديدفي الشرق الأوسط ولا
مناص من المحاولات ولا المضي قدمالتحقيق حل الدولتين أو سلام
يكون على أثره فلسطين دولة ذات
سيادة أو عضو بالأمم المتحدة أو
المنظمات الدولية..؟
الضربة الإيرانية ممنهجة أم مدشنة
أم كشفت سريتها وميعادها ونظمها
أم أن الحقائق ماظهرت للعلن..؟
خفايا يشوبها التضليل ويكتب على
مرويجها بالإتفاق المزدوج وتكامل
وتحسين الصورة أمام الشعب و
الحكومات بأخذ القصاص لضرب
قنصليتها.وإيران تعطي دائما إشارة
البدأ لحلفائها وعلاقاتها مع إسرائيل على فهوة بركان مستعر وإن حدث ذلك سوف تحذو المنطقةألي وقوع حرب إقليمية شاملةوهذا ما تسعى
إليه إسرائيل ومن متحدثها ورئيس
وزراءها نتنياهو الذى قال إن حرب
غزة هى بداية لحرب أخرى ويقصد بها إيران وضرب العمق للأراضي و
المنشأت الإيرانية النووية ولاسيما
بهذا الرد سوف تقوم حرب شاملة
وبمباركة أمريكية أوروبية التي قد
باركت على حق إسرائيل في الرد و
الحماية وتناسوا كل قوانين الأمم المتحدة والقانون الدولي..؟
ومن هنا سوف يتحول الرد لنشوب حرب شاملة في سماء كل الدول
المجاورة ولن يتسنى من كل دول
الجوار إلاحق حماية أمنها القومي
جوا وبحرا والحدود المتأخمة..؟
ولن تصمت دولة أي كانت عن حق الدفاع عن نفسها بماتقتضية الأمور
والمواقف والتوقيت وبما يخول له
الحمايةالتامةلمصالحهاوأمن قومي شعوبها…؟
وتأتي الحرب السياسة التي تشنها
إسرائيل على إيران ما هي الا أوجه
عدة لتقويض القدرات الصاروخية والدفاعية لإيران وفرض العقوبات الأوروبيّة لتكبيل القدرات الإيرانية مما يعيق حلفاءها بالوكالة ووقف كل الإمدادات العسكرية الإيرانية إلى كل من تعتبرهم إسرائيل قوى مثيرة القلاقل لحدود الأمن القومي الإسرائيلي من الجهات المتأخمة
لها من الجنوب اللبناني وسوريا والحوثيين باليمن بجانب الحرب المشتعلة مع حماس وعموم مناطق
غزة والقرى التابعة والضفة وجنين
فهل ينصاع مجلس الأمن لمطلب
الكيان الصهيوني ويترجم إنحيازه
التام للكيان بقرارات قد تؤثر على
قدرة إيران على مد حلفاءها بما هو
يكدرأمن إسرائيل ويكون قادر على
زعزعة الأمن الداخلى والسياسي و
تفريغ القوة السياسة لنتياهو وعمل
جدارمن السياج لقضاياالفساد التي هي بدورها قد تطيح به ويخضع
للمسائلة القانونية وقد يزج به في
السجن ويفقد سلطته السياسية و
يفقد معه حزب الليكود كثيراً من
الزخم السياسي و مقاعده الهامة
في الكنسيت. ومن هنا فأن الشارع
الإسرائيلي قد أنقسم ما بين مؤيد
ومعارض ومطالبة اهالى الأسرى بعودة أبناءهم لدى حماس والضغط على حكومة نتياهو بوقف الحرب وهم خير دليل على تخبط السياسه
الداخلية وكذلك أعتداء حشود من المستوطنين على الممتلكات وعلى
الأراضي الزراعية وإغتيال أبناء وأحراق منازلهم ومشاريعهم تحت حراسة ومرٱى ومسمع الجيش و شرطة الإحتلال وحمايتة وبأمر من
إيتماربن غفير وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي وهو من أذناب اليمين المتطرف وصاحب التاريخ الأكثر دمويةوالمعروف بإضطهادة وكرهه للعرب ودائماينادى بالقضاء على كل الجنس العربي نظرالتاريخة الملوث بالدماءوإنكاره للحق العربي للوجود
ثم يأتي دور الخطةالمصطنعة وهي
عسكرة البحر الأحمر ومضيق باب المندب ومضيق هرمز وهما شريان التجارة العالميةوإنتعاشتها ومصدر
دخل هام لكثير من الدول المطلة على البحر الأحمر لما تمثل الكثير من الأهمية وخاصة لإنعاش الدخل القومي لهذه الدول وإقامة الكثير
من المشروعات اللوجستيةالهامةو الموانئ الملاحيةوالصناعات وطرق
التجارة البينية والتعاقدية والأجلة
بين الدول وتنشيط وتوطيد أسس
العلاقات التصديرية والإستيرادية
بين كثير من الشركات العالمية وهو
ما يمنح ميزة إدخار الوقت وقصر
المسافات…… إن محاولات عسكرة
البحر الأحمر والتحكم في مضيق
هرمز وباب المندب هوخطة مسيرة
حسب وفق وأليات الحرب الشاملة
والنوعية الصهيوى إمريكية وقرار
مساند من بريطانيا وفرنسا وألمانيا
ودول أخرى لها نفس الأطماع في
الشرق الأوسط المزدحم بالازمات
يقول الحكماء
مايزال لديناخيار اليوم إما التعايش
السلمي أو إفناء بعضنابعضا بشكل
عنيف علينا أن نغير ترددنا في
الماضي إلي فعل
Discussion about this post