قصة قصيرة رمزية
بقلم الكاتب
أنيس ميرو- زاخو
كان ياما كان و البحث عن الحنان حتى لو كان ذلك في بيت السلطان او في بيت احد الفقراء من عديمي الحال. ؟
مرت سنين و ليالي وأيام و لم تتغير الأحوال. !!سابقا ولاحقا و العسر اصبح يلازمني مع الترحال لم هكذا يا بنت الخال؟
دوختيني في الليل و النهار…. كتاباتك اعلم انها تقصدني و لكن تزيديني بها شوقا اليكِ. ؟ لا ارغب ان ارد عليكِ سيعلم بهاحتى الصغار. !!
عودي لحضن حبيبكِ وتوكلي على الله الرحمن وتناسي اللائات و افتعال المصدات. !اعلم ان قلبكِ قد سكنه حبي و يعزف فيه اعذب الألحان
بعثتُ لكِ انا برسائل اظن قد شاهدتيها و قرأتيها في الحال. ؟
وحجبت عني لعلي بسببكِ ارحل من هذه الدنيا عمداً لأحملكِ. العذاب و سوء تدبيركِ الجبان و نطقتِ بكلمات لم اعهد عليها في كل الأحوال ؟
تخلصي من ترددكِ. تعلمين اني احبكِ و اعشقكِ و لا تغيري من سرد الكلام و تغيري من وصفه و ابعاده لوصف لا يصدقه اي إنسان احب كل شيء فيك حتى هروبكِ في وقت كانت حاجتي اليكِ بالذات الان ؟؟
…. عودي و لا تدعيني ان أبقى لوحدي سهران اين حًنانكِ و أنفاسك انا مشتاق اليكِ بجد يا نبع الطيب و الحنان!!
لكِ مني شدات ورد وعطر الريحان؟؟
كل ما اتمناه ان تتجاوزي الخجل و التصنع بالمشاعر انتضر عودتك؟!!
Discussion about this post