يُلبسُني العيد فستانا
من حرير بفراشات
وألوان قوس قزح
يدغدغ
هتاف الشوق
يهز ناقوس فرح
بعيد
وناي معتق
يراود رايات وقاري
مرجانة مأخوذة
بهسيس أنفاسه
تعشق رياحه الهوجاء
وتغريها صخوره الملساء
تعانق الصدى في حلكة
محيطه
يقفز صباحي عيدا
“اسقني عشقا فقد ظمئت اليك
وبكت رمضاء اوسمتي
زخ الهوى شهدا على شفتيك”
اطفو فوق هام الموج
كم قرأتك وقرأتك
وجها لوجه
ناسكة
أبارز طواحين الحنين
التحم بالمجاز
اصافح ظلمة الليل
واتجرع كوؤس
الانتظار
صباحي اليوم عيد
كعصفورة المطر
احط على شرفتك
واتابع التجسس على
ما بداخلها
غليون من الدخان الفاخر
و
اتلصص
فاليوم
لا برزخ واسع
ولا يم عميق
كم تشاطرنا
آيات وآيات
وانا ادلق الستار
لغة الأرواح
دفئ لا يبلى
يا من يملأ
مديات الرؤية
استعذبَني
العيد جنونك
ومراكب
تيهك
يا كتاب المطر
يا محنة الايام
واوديسة انتظاري
اصيص زهر
زرعني العيد
وتفتقت اوردتي
بارتجافات
ورذاذ نشوى
مسحورة برواية زحفك
اتمسك بفقاعة
ضعف
و
بقايا عناق
في مقطع صغير
سابحة في فضاءك
يموسقني العيد
زنبقة وندى
اكتبك قصيدة
من حرير
زهيرات من الليلك
ايها الذاهب بعيدا
في الوهم
بين ذراعي العيد
تحتفي روحي بك.
بقلم آمنة محمد علي الأوجلي.
Discussion about this post