الشاعر التونسي
الحبيب المبروك الزيطاري
سأجعل منك سطورا بشعري
و أكتب فيك الغنا و الزّجل
و أطلق حلمي بدنياك طيرا
يسافر بين المنى و الغزل
و أقلع عن شرب كأس الشّقاء
و اغسل وجهى بعطر و طل
و ارتادك الفجر مثل الضّياء
اعانق فيك الصِّبا و الأمل
فأنت الجمال الذي لا يوارى
و أنت بثغري مذاق العسل
و أنت ارتياحي إذا ما تعبت
و في حضرة الحسن ينسى الملل
و أنت القصيد الذي ليس ينسى
و أنت القوافي و بحر الرّمل
نابل في 11 افريل 2024
Discussion about this post