• أهكذا الوصال؟!…
لا شيء معي ..
فكلُ مَا كان، قد مضى،..
وأصبحتُ أبحثُ عنكِ..
فِي حديقتي الغَناء.
لا شيء معِي..
سوى كلمات،..
وصريرُ أقلامٍ..
و كتاباتِي .. والأسحَار.
لا شيء معي..
إِلا طيفكِ.. والأحَلام..
تجعلُنِي أُسافرُ وحدِي..
وأعُودُ وحدِي..
إلى سكنَات اللقاء.
لا شيء معي.. إلاَّ أنتِ..
ونسمةُ صباحٍ..
وتعاويذي..
وصمتِي والهَيام.
لا شيء معِي.. دُونكِ..
لعلكِ تُدركين..
أنَ خَاطرِي..
بَات غارباً..
فِي سويعاتِ الزمَان.
بتُ وحدِي..
أُهاجرُ فِي النوى دُونَكِ..
فأُسَامرُ جُرحِي،..
وجراحَاتي،..
من صدغِ الآه.
وأُشهدُ اللّهَ..
مَا بيننا ..
صار سجَالاً،
بعثرَ أوراقِي
زاعماً أن الصبحَ وِصَالٍ.
بقلم الشاعر أ.د. حسين علي الحاج حسن
Discussion about this post