الاعلام الخطير في ظل تفشي كورونا …

الاعلام الخطير في ظل تفشي كورونا

بقلم الكاتب

انيس ميرو – زاخو

نشكر الجهات الدولية في المركز وفي أقليم كوردستان العراق.  

لنشاطهم المكثف من أجل التوعية و نشرهم للتعليمات العلمية للوقاية من هذا الڤايروس القاتل للحفاظ على أرواح المواطنين أينما كانوا.  

ولكن مع الأسف الشديد نرى في التواصل الاجتماعي الفيسبوك عبر نشر تقارير بعض الإعلاميين من المتخلفين يروجون لأفكار وتحريضات.  

لكي لا (يلتزمون )المواطنين بتعليمات الجهات الرسمية و الطبية والبقاء في بيوتهم بل نشر مقاطع ولقاءات مع بعض المتخلفين من الجنسين يدحظون العلم بالتخلف و يدعون لكسر التعليمات وعدم الالتزام بها وزيارة مناطق معينة ؟؟؟

وهم اصلاً مواطنون متخلفون لا يحملون و عياً ومشاعر وطنية او وعي صحي

 متزن بل يروجون للتخلف و دحظ العلم و كسر التعليمات. هذه التصرفات تسبب بنشر هذا الفايروس بصورة كثيفة ورهيبة بين ابناء الشعب. 

وهناك مشاهد للأجهزة الأمنية في المركز او في اقليم كوردستان العراق مشكورين (كيفية )قيامهم بالتصدي لمن لا يلتزمون بالتعليمات و هم اصلاً فاقدين للمشاعر الوطنية و يفتقرون للوعي الصحي. 

أسعدنا مشاهد مختلفة للأجهزة الامنية للقوات المسلحة لدورهم المشرف للتصدي لمن يخالفون التعليمات و يتجولون في الأسواق او يتجمهرون في المناطق السياحية و هناك مشاهد مضحكة و مذلة لهم وكيف (هم )يهربون من هذه الأجهزة حينما تحضر لهذه المناطق و التي سبق التنويه عنها لالتزام دورهم وعدم التواجد فيها حفظاً على ارواحهم و عدم التجول و التجمهر فيها.  

نحيي كافة الجهات التي تقوم بأصدار توجيهات من اجل سلامة المواطنين وابعاد المواطنين من الأصابة بهذا الڤايروس القاتل.  

وكذلك أطالب بالحجر على بعض الأعلاميين ممن يروجون للتخلف عبر إجراء لقاءات ونقل مشاهد لمن يقومون بتحدي التعليمات و كذلك سحب تراخيص مزاولة مهنة( الصحافة) منهم. 

في الختام ندعوا من الله أن ينعم علينا الله برحمته و يعجل همة العلماء لإيجاد الترياق الذي يخلص البشرية من هذا الڤايروس القاتل فالاعلام هدفه الحفاظ على ارواح الناس وليس نشر الرعب بينهم … فالوعي مهم جدا في هذه المرحلة الحرجة … بين الاعلاميين الاصلاء والناس .